القائمة الرئيسية

الصفحات

اخر الاخبار

ما هي الذاكرة القصيرة الامد؟

 ما هي الذاكرة القصيرة الامد؟

ما هي الذاكرة القصيرة الامد؟


النقل إلى الذاكرة طويلة المدى فقدان الذاكرة على المدى القصير الأسئلة الشائعة الذاكرة قصيرة المدى هي القدرة على تخزين كمية صغيرة من المعلومات في العقل والحفاظ عليها متاحة لفترة قصيرة من الوقت. وتعرف أيضا بالذاكرة
الأولية أو النشطة. الذاكرة قصيرة المدى ضرورية لأداء العمل اليومي، وهذا هو السبب في أن المعاناة من فقدان الذاكرة قصيرة المدى يمكن أن يكون محبطا وحتى موهنا. الذاكرة قصيرة المدى قصيرة جدا. وعندما لا يجري التمرن على الذكريات القصيرة الامد أو الحفاظ عليها بنشاط، تدوم مجرد ثوان.1 الذاكرة قصيرة المدى محدودة. من الشائع أن الذاكرة قصيرة المدى يمكن أن تحتوي على سبعة عناصر فقط في وقت واحد، زائد أو ناقص 2.2 المدة سيتم تخزين معظم المعلومات التي يتم الاحتفاظ بها في الذاكرة قصيرة الأجل لمدة تتراوح من 20 إلى 30 ثانية تقريبا، أو حتى أقل.3 يمكن أن تستمر بعض
المعلومات في الذاكرة قصيرة الأجل لمدة تصل إلى دقيقة، ولكن تنحل معظم المعلومات تلقائيا بسرعة كبيرة، ما لم تستخدم إستراتيجيات تدريب مثل قول
المعلومات بصوت مرتفع أو تكرارها عقليا. ومع ذلك، فإن المعلومات الموجودة في الذاكرة قصيرة المدى هي أيضا عرضة للتداخل بدرجة كبيرة. أي معلومات جديدة تدخل الذاكرة قصيرة المدى ستحل
محل المعلومات القديمة بسرعة. ويمكن أن تتداخل عناصر مماثلة في البيئة أيضا مع الذكريات القصيرة الأجل(4). على سبيل المثال، قد تواجه صعوبة في تذكر اسم شخص ما إذا كنت في غرفة مزدحمة ومصاخبة، أو إذا كنت تفكر في ما تقوله للشخص بدلا من الانتباه إلى
اسمه. وفي حين ان الكثير من الذكريات القصيرة الامد تنسى بسرعة، فان الانتباه إلى هذه المعلومات يسمح لها بالاستمرار في المرحلة التالية — ذاكرة طويلة الامد.
السعة يمكن أن تختلف كمية المعلومات التي يمكن تخزينها في الذاكرة قصيرة المدى. في عام 1956، في بحث مؤثر بعنوان "الرقم السحري سبعة، زائد أو
ناقص إثنين"، اقترح عالم النفس جورج ميلر أن الناس يمكن تخزين ما بين خمسة وتسعة عناصر في ذاكرة قصيرة الأجل وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن الناس قادرون على تخزين ما يقرب من أربعة أجزاء أو أجزاء من المعلومات في ذاكرة قصيرة الأجل(1). على سبيل المثال، تخيل أنك تحاول تذكر رقم هاتف. ثم يقوم الشخص الآخر بمسح رقم الهاتف المكون من 10 أرقام، ثم تقوم بتدوين ملاحظة ذهنية سريعة.
وبعد لحظات تدرك أنك نسيت هذا الرقم. ودون التدرب أو الاستمرار في تكرار الرقم إلى ان يلتزم بالذاكرة، تفقد المعلومات بسرعة من الذاكرة القصيرة الامد. الذاكرة قصيرة المدى مقابل الذاكرة العاملة يجادل بعض الباحثين بأن الذاكرة العاملة والذاكرة قصيرة المدى تتداخل بشكل كبير، وقد تكون نفس الشيء. الفرق هو أن الذاكرة العاملة تشير إلى القدرة على
إستخدام الذاكرة ومعالجتها وتطبيقها لفترة من الزمن (على سبيل المثال، تذكر مجموعة من التعليمات أثناء إكمال مهمة ما)، بينما تشير الذاكرة قصيرة الأجل
فقط إلى التخزين المؤقت للمعلومات في الذاكرة.5 يشير نموذج بادلي-هيتش للذاكرة العاملة إلى وجود مكونين من الذاكرة العاملة: مكان تقوم فيه بتخزين المعلومات البصرية والمكانية (لوحة الخدش البصرية
المكانية)، ومكان تقوم فيه بتسجيل المعلومات السمعية (حلقة صوتية). وبالإضافة إلى ذلك، يشير النموذج إلى وجود "مدير تنفيذي مركزي" يتحكم في هذين
العنصرين ويتوسط فيهما، فضلا عن معالجة المعلومات، ويوجه الانتباه، ويحدد الأهداف، ويتخذ القرارات(1). كيف تصبح الذاكرة قصيرة المدى ذاكرة طويلة المدى غالبا ما يستخدم باحثو الذاكرة ما يشار إليه بنموذج المتاجر الثلاثة لتصور الذاكرة البشرية. يشير هذا النموذج إلى أن الذاكرة تتألف من ثلاثة مصادر أساسية
- الحسية وقصيرة الأجل وطويلة الأجل - ويمكن تمييز كل منها استنادا إلى سعة التخزين ومدته.6 في حين أن الذاكرة طويلة المدى لديها سعة غير محدودة على ما يبدو تستمر لسنوات، فإن الذاكرة قصيرة المدى قصيرة المدى نسبيا ومحدودة. الذاكرة قصيرة
المدى محدودة في كل من السعة والمدة. لكي يتم الاحتفاظ بالذاكرة، يجب نقلها من المخازن قصيرة الأجل إلى ذاكرة طويلة الأجل. ولا تزال الآليات الدقيقة
لكيفية حدوث ذلك مثيرة للجدل وغير مفهومة جيدا. والنموذج التقليدي، المعروف باسم نموذج أتكينسون - شيفرين أو النموذج المتعدد الوسائط، يشير إلى أن جميع الذكريات القصيرة الأجل توضع تلقائيا في
ذاكرة طويلة الأجل بعد فترة زمنية معينة(7).
وفي الآونة الأخيرة، اقترح الباحثون إجراء بعض عمليات التحرير الذهني واختيار ذكريات معينة فقط للاحتفاظ بها على المدى الطويل. يمكن أن تؤثر عوامل
مثل الوقت والتداخل على كيفية ترميز المعلومات في الذاكرة.4 تشير نظرة معالجة المعلومات إلى الذاكرة ان الذاكرة البشرية تعمل كالكمبيوتر. في هذا النموذج، تدخل المعلومات أولا في الذاكرة قصيرة المدى
(مخزن مؤقت للأحداث الأخيرة) ثم يتم نقل بعض هذه المعلومات إلى ذاكرة طويلة المدى